ركضت
عكس اتجاه الحياة و الزمن،
كانت لديها أحلام عظيمة تصبو إليها،
لم تعبأ بالرياح و التيارات العاتية.
وجدت يوما ورقة ..
خُطت عليها كلمة واحدة
"النهاية"
قرأتها ..
سقطت..
وأفلتت يدها الهامدة الورقة.
هنا نضع الرتوش القديمة لنتعلم منها ونضع همسات عن حاضرنا علّنا نرى أين نحن ! ونضع الأحلام المستقبلية نصب أعيننا كخطوة على تحقيقها
تمنيت أن لا يزور الموت عائلتي ... تمنيت أن لا أنكسر بهم ... او... يختبر صبري فيهم يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...