الأحد، 3 فبراير 2019

فوبيا المسافات





منذ سنوات ليست بعيدة لم أكن أعرف احساس الفوبيا
ومعك أصابتني العديد من أنواع الفوبيا ...
أهمها "فوبيا المسافات"

أصبحت أعاني فوبيا أعتقد لم يعرفها أحد قبلي ... 
اسميتها "فوبيا المسافات"
ولا أعرف لِما تفتح الطرق سباقاً على شرفي
 لتتزايد فيه المسافات معي!
.

رتوش كُتِبت يوماً ما ولا أدري متى أكملها!
"باحثــــة عن النـــور"

هناك 8 تعليقات:

  1. ستتضاءل المسافات حتى تختفي
    ولن يتبقى من ذكريات الخوف سوى أجملها

    ردحذف
  2. ليس بمستغرب حقا أن يكون يوم عيدنا هو يوم وداع هذا المكان ..
    هكذا الدنيا .. تعطينا بيد لتسلبنا ما أعطتنا إياه في ذات اللحظة باليد الأخرى ..
    لكننا سنبقى بعد رحيل الرتوش وبعد إغلاق هذا المكان سنبقى ربما لنفتتحه في مكان آخر أكثر رحابة وسعة من جوجل العجوز ضيق الصدر بحروفنا ..
    سنبقى نحن وإن فارقنا أماكن نحبها .. سنبقى ربما لأن الخير في مكان آخر يعمر بنا ونعمره بأغانينا وقصائدنا وخواطرنا التي لن نبخل بها على سمع الزمان !!

    زوجك حبيبك / هاني أحمد

    ردحذف
    الردود
    1. ان شاء الله هيكون لينا مكان يجمعنا ومين عارف ممكن يكون موقع مشترك ...
      هيكون طبعا النصر فيه لحروفك بس هحب نجتمع فيه

      حذف
    2. وقد تكون فوبيا المسافات حينها انتهت لنجتمع بمكان حقيقي ومكان افتراضي يجمع أحلامنا ولا يضيق بنا وبأحلامنا ومشاعرنا

      حذف
  3. أرى عيون الرقباء الشامتين الآن وقد لمعت في سرور ، تعرفين عمن أتحدث .. لكننا نقول لهم : موتوا بغيظكم فلسوف تستمر الرتوش إلى أن يشاء الله .. ويكفينا أننا تركنا في المكان ذكرى جميلة لمن مر من هنا يوماً إلا بعض من أعرف وتعرفين .. الآن يسدل الستار على عشر سنوات من التدوين ولكنها باقية في ذاكرة الزمن بلا جدال !
    6 مارس 2019 م

    ردحذف
  4. كلشي زين حتي دموع العين
    تحياتي دكتورة

    ردحذف
  5. د. خالد البنداري29 سبتمبر 2019 في 12:57 م

    ننتظر جديدك يادكتورة

    ردحذف
  6. وجع وجع وجع بالزاف

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...