الأربعاء، 28 مايو 2014

طائر الحب



الحب هو العطاء
الحب الحقيقي لا يموت ..
قد يختلف شكله وأسلوبه وحجمه لكنه لا يموت!

لكن الشك !!!!!
الشك ناقوس خطر يجب آلا يدخل بين المحبين
فالشك لا يقتل الحب لكنه يقتل المحبين في عقر قلوبهم
لذا فالصفة الملازمة للحب يجب أن تكون الثقة
والثقة لا يقابلها إلا الإخلاص
والإخلاص لا يقابله إلا الصراحة
ثم الطمأنينة والأمان 

الحب هو الطائر المغرد فوق رؤوس المحبين 
وطالما اعتنينا بهذا الحب سيظل الحب تاجاً يكلل جبينهم وينير وجوههم ويجعل دنياهم قطعة من الجنة
لكن إذا ما تنازل المحبين عن التزامهم أمام هذا الحب ...
فلا عتاب عليه !
لا عتاب على الحب ولا تسألونه أين ذهب !
وإن ذهب وهاجر بعيداً فهذا لا يسمح لأحد الطرفين أن يقتص من الحب الهارب في صورة الحبيب
إن ذهب الحب فعلى كل طرف لملمة تفاصيل حبه وكل أشياءه ..
ويودعها أدراج الزمن ...
على كل طرف أن يبدأ من جديد حياة خصبة لا يلوثها بدماء ما كان
لا يقضي حياته الباقية ويداه ملوثة بدماء ما يسمى بالقصاص الغاضب !
فقد مضى عهد الثأر العقيم !
وطائر الحب ذهب بلا رجعة
ونحن لسنا بملائكة لنطير وراءه ونسأله الأسباب ونطالبه بالعودة!
ولسنا شياطين لنلوث عالمنا بدماء من أحبونا صدقاً يوماً !


لذا إذا صادفتم يوماً الحب الصادق فحافظوا عليه 
وإذا مر فوق رؤوسكم طائره النقي الوديع فاعتنوا به 
وحافظوا على العهد 
حافظوا على الوعد ..
توجوا الحب بالإخلاص والوفاء والصدق
اكليل طائرنا ليس إلا نقاء قلوب المحبين 
فكيف لنا آلا نتوجه!!!


هذه وجهة نظري الخاصة 
قد نتفق وقد نختلف !
لكن يجمعنا القلم على حب الحرف الصادق
تقبلوا خالص تحياتي وتقديري



إيمان يوسف 
(باحثة عن النور) 
28/5/2014

السبت، 24 مايو 2014

يامصر عايزة الحق !!

يا مصر عايزة الحق ؟؟ 
 إنتى اللى غلطانه ..
عُمرِك ما قُولتيلنا ...
عِشقِك يكون ازاى ؟ 
..
كل اللى حبـِّك يوم ..
داق ذل و مهانه ..
ولا يوم قدِر يكرَه ..
ولا يوم صَبَح نسّاى ...
كل اللى يتكلم ..
يدفع تمن صوتُه ..
كل اللى يتقدم ..
آخر الطريق .. موتُه ..
..
دلوقتى زعلانة م اللى بيحصل ليه ؟؟؟
 لما القيود فكِّت ..
احترنا نعمل ايه ؟؟
 نصرخ بعلو الصوت ..
و اللا السكوت أولَى ؟؟
 الدولة فيها فساد ..
واللا الفساد دولة ؟؟

 احترنا مين كداب ..
و مين معاه الحق ...
كل اما نفتح باب ..
نِلقى السواد ف الشَق ..
و الخونة و الطامعين ..
أخدوا المناب بالسهل ..
و اللوم علينا يا مصر ..
علشان عشقنا بجهل ..
..
احترنا نعمل إيه ...
و احنا اللى عاشقينك ..
نصرخ عشانك لأ ..
يقولولنا جارحينك ...
و إن قلنا يوم أيوه ..
يقولولنا عشقِك .... لأ !!!!!
.........
.....
يا مصر رغم الخوف
جوانا لسه كتير
قادرة عيوننا تشوف
قادر جناحنا يطير
حالفين نرد النور
من تانى لسماكى
و الفرحة تيجى تزور
قلب ف هواكى أسير
من خوفنا سيبنا طريق
دخل الضلام يسبق
و هربنا زى غريق
بالقشة يتعلق
.......
دلوقتى زعلانة م اللى بيحصل ليه؟
لما القيود فكت..
 قررنا نعمل إيه
نجمع قلوبنا تكون
قلب و عليكى يخاف
......
من بعد مليون صوت
متجمعين ف هتاف
و عرفنا مين كداب
و مين معاه الحق
و إيدينا فتحت باب
عدى النهار م الشق
.....
ولا خونة ولا طامعين
ليهم مناب فيكى
 وعشان هواكى يا مصر
من روحنا نفديكى
قررنا نعمل إيه
إحنا اللى عاشقينك
بنقولها مليون ﻷ
ف وش كارهينك
و إن قالوا يوم أيوه
نصرخ عشانك ..ﻷ
 ***********

كلمات الشاعرة : دعاء عبد الوهاب

أدعوكم لسماعها من فرقة بساطة
 بحق رائع


الجمعة، 16 مايو 2014

أحبك ولكن ،، أحلام مستغانمي


أخاف أن أحبك،
فأفقدك ثم أتألم
وأخاف أيضا أن لا أحبك..
فتضيع فرصة الحب فأندم!

أعيش معك حالة لا توازن..
منذ عرفتك حياتي تسير بانتظام
فيما قلبي تسوده الفوضى

منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن،
وجدت فيك ما كان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي ..

لكنني أخشى من النهايات دوماً!
فأنا امرأة تعودت دائماً أن تفقد أي شيء تحبه
نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء،
 لكننا نعجز عنه في النهاية
وهذا مايجعلني أخاف كثيراً كثيراً
فعلمني كيف أحبك بلا ألم ..
 وكيف لا أحبك بلا ندم  !



من أرقى ما قرأت وفاض بروحي لفترات طويلة 
بقلم الرائعة : أحلام  مستغانمي


في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...