في جامعة القاهرة"
"رضوى عاشور"
كانت تنزل على سلالم الكلية، حينما سمعت "مريد البرغوثي"
يقول لأصحابه قصيدة شعرية كتبها،
سمعتها فانبهرت بها، التفتت ورأته،
و من النظرة الأولى وقعت في حُبه،
وحينما سمعت باقي أشعاره قررت أنها لن تكتب شعراً، وقالت سأترك الشعر لِ أهله..!
،،
- تقدم لها، ورفضه أهلها ،،
لم تتخلى عنه ولا هو تخلى عنها،
تقدم لها مرات ومرات،
حتى تزوجها وعاش في مصر لأجلها،
وكان من أجمل معنى للحب الحقيقي
ما قالته هذه الكاتبة المصرية
"رضوى عاشور "
عن زوجها الشاعر الفلسطيني
"مريد البرغوثي ":
" غريب أن أبقى مُحتفظة بنفسِ النظرةِ إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً ..
أنْ يمضيَ الزَّمنُ، و تمر السنوات وتتبدل المشاهدُ،
وتبقى صورته كما قرت في نفسي في لقاءاتِنا الأولى "....
- حينما مرضت "رضوى" فى 2014 إكتئب "مريد" جدًا، وتأثرت نفسيته جداً وتوقف عن كتابة مقال إسبوعي كان يكتبُه و توقف عن النشر فى صفحته الشخصية على فيسبوك، وحينما ألحوا عليه أن يكتب كتب جُملة قُصيرة على فيسبوك. بوست قصير جداً قال فيه، "عودي يا ضحكِتها، عودي"..!
وكان يقصد ضحكة رضوى التى غابت مع مرضها.
،،
- حينما ماتت"رضوى" في نوفمبر 2014 كتب مُريد على فيسبوك
، "رحلت من كُنت أُكرم من الله لأجلها"..!
والإنسان لا يكرم الا لوجود والدته في الحياة وهذا إسقاط وإشارة منه أنه كان يعتبرها امه..! ،،
وفي ثاني يوم لوفاتها كتب آخر جملة كانت كتبتها "رضوى عاشور" في روايتها العظيمة "ثلاثية غرناطة" و هي
"لا وحشةَ في قبر مريمة".
ولكن بدّلَ اسم مريمة وجعلها
"لا وحشةَ في قبر رضوى"..!"
"رحم الله الحبيبين مُريد ورضوى".....🖤