الأربعاء، 11 أغسطس 2010

أنانية طفل .. ومصير دمية



الطفل هو الطفل ...

والإنسان هو نفسه الطفل...

ثائر ... شقي

متمرد ... مجنون

بريء .. وعنيـــد جداً

يتشبث بدميته حد التوحد ...

ثم يلقيها في لحظة خارج عالمه

فطالما لعب بها .. وفرح بها ..

وحدثها وعانقها ...

لكـــن

في لحظة شعر أنه فرغ من لعبه ولهوه

فأخذ بها ... وفي لمح البصر ـ

ألقى بها من نافذة حجرته

لتجد نفسها وحيدة

في وحشة الظَلمة ..

في قهر ظُلم هذا الطفل

فقد توحدت هي أيضاً معه

وعايشته ... وشعرت به

لتصدق نفسها أنها لم تعد جمـاد

ومع الوقت استسلمت له لتمنحه قلبها

فكان هذا هو خطأها الوحيد....

فعندما شعر بملكيته وتملكه لهذه الدمية

التي لازالت في نظره دمية ... جماااااااد

لتصبح بلا فائدة له

وبدون أدنى تفكير طردها من عالمه إلى وحشة الأيام

وبرودة المشاعر

.

.

.

إنها لم تكن إلا ...

أنانية طفل

ومصير دمية

وهبت نفسها لغرور وأنانية طفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...