الخميس، 23 أغسطس 2012

النهاية (قصة قصيرة جداً)



ركضت
عكس اتجاه الحياة و الزمن،
كانت لديها أحلام عظيمة تصبو إليها،
لم تعبأ بالرياح و التيارات العاتية.
وجدت يوما ورقة ..
خُطت عليها كلمة واحدة
"النهاية"
قرأتها ..
سقطت..
وأفلتت يدها الهامدة الورقة.


هناك 6 تعليقات:

  1. صباح الغاردينيا د. آيمان
    لنا أحلام تولد من رحم أنتظارنا
    ولنا أمنيات تتعسر في ولادتها
    وجميعها تولد وإن ماتت مستضعفة
    ربما لم تحيا كما نريد
    ولم تكبر كما أردنا
    ولم نحصل عليها رغم أنها جزء منا
    حينها فقط لاعجب إن سقطنا موتى للحزن "
    ؛؛
    ؛
    رائعة وأكثر
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي ريماس

      سعيدة جدا بقدومك الراقي والمتعمق لمدونتي ولأحد رتوشي المتواااضعة جدا جدا

      كوني دائماً بالقرب أيتها المبدعة

      تقديري

      حذف
  2. صباح الحب يا ايمي
    أرجو ألا نقول في يوم من الأيام : صباح التشاؤم!!

    ردحذف
    الردود
    1. صباح الحب والسعادة
      صباحك خالياً من أي تشاؤم أو شجن

      مودتي :)

      حذف
  3. الحياة قصيرة
    افصر من ان نقضي وقتنا جريا لتحقيق الاحلام
    فلنعش اللحظة....
    فالحياة لحظة .................
    رائهة ايمان
    دائما توجزي وتنجزي وتنقشي كلماتك في قلوبنا
    لك خالص محبتي

    ردحذف
    الردود
    1. ليتنا ندرك حقيقتها الحياة
      إنها زائلة زائلة زائلة
      وبغمضة عين قد تكون النهاية
      وكما قولتي عزيزتي ... الحياة لحظة

      .....

      الروعة هي روعة مرورك ...

      كوني دائماً بالقرب عزيزتي لتصبح رتوشي أقوى بكِ وبكل متابع يعطيني القدرة على التواصل والمتابعة

      مودتي

      حذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...