لا أدري لماذا اخترت هذه الصفحة الآن تحديداً لتكون فضفضتي لهذه اللحظة
هذه اللحظة التي تتسارع دموعي بها
تتسارع دموعي فرحاً بمشاعر لم أتوقعها مني
قد يكون ما أقوله جنوناً
لكنه واقعاً
دموعي تسقط الآن فرحاً بحب البعض لي
حباً صافياً خالصاً
حباً لا مصالح فيه
مشاعر نقية دون حدود
وإن كان لها فحدودها الحب في الله
لم أراني يوماً فتاة مثالية
وأحياناً كنت أراني فتاة غير اجتماعية ..
رغم تزايد المعارف والمقربين لي في كل مرحلة بحياتي
ولم أراني طالبة علم تقوم بكل واجيها
ولا متلقية للعلم توفي حقها
لكنني كنت أحاول
ورغم عدم اقتناعي بمحاولاتي
كنت احاول ان اقنع نفسي قائلة :
يكفيني شرف المحاولة
.....
وبـ هذه الأيام .... وبـ يومي هذا ... وبـ لحظتي هذه ....
أشعر بدموع تنهمر من عيني فرحاً بإناس أحبوا تلك الفتاة التي لم أراها يوماً مثالية ....
أحبوها كما هي دون رتوش !!!
إيمــــ27/4/2012ـــالعاشرة والنصف مساءاًــــان