تـغـيَّـــر الــــزمــــان ..
فلم يعُد هو الزمان الذي عشناه وعشقناه ..
وترك بصماته على أعماقنا ..
فلم يعُد هو الزمان الذي عشناه وعشقناه ..
وترك بصماته على أعماقنا ..
وتركنا
بصماتنا على سويعاته ..
وتغير المكان فلم يعد هو المكان الحميم الذي عرفنا
وتغير المكان فلم يعد هو المكان الحميم الذي عرفنا
واعتدنا
ونزفنا طفولتنا وحكاياتنا وأحلامنا على ترابه.
فقدنا
الكثير من الأشياء ..
وتنازلنا عن الكثير من الأشياء ..
وتنازلنا عن الكثير من الأشياء ..
ووجدنا
أنفسنا فوق بقعة من واقع لا تمت لأحلامنا بصلة،
وجسدنا
أدواراً لا تناسبنا ..
ولا تحمل ملامحنا ..
ولا تحمل ملامحنا ..
واحتسينا
الخضوع من كأس الظروف قطرة قطرة .
على غفلة منا !
تغيرت
الوجوه من حولنا ..
وكثرت الأقنعة أمامنا ..
وتلوثت الأعماق ..
وكثرت الأقنعة أمامنا ..
وتلوثت الأعماق ..
وسال
الوحل كالأدوية في طرقات علاقاتنا الإنسانية ..
وساءت النوايا بلا حدود .
وساءت النوايا بلا حدود .
على غفلة منا !
فقدنا
أشياااء وفقدتنـا أشياء ..
ودمرنا أشياء ودمرتنا أشياء ..
وضاعت أحلام ..
ودمرنا أشياء ودمرتنا أشياء ..
وضاعت أحلام ..
وضاعت
أوطان .. ونكست أعلام ..
وفقدنا شهية الحياة .. والاستمرار ..
والبقاء ..
وفقدنا شهية الحياة .. والاستمرار ..
والبقاء ..
على غفلة منا !
أصبحنا
على الرف المُهمَل من الحياة ووجدنا أنفسنا خارج سياج حكاية كانت لنا يوما .. وطناً!!
على غفلة منا !
بهُتَ
عالمنا الملون ..
وانطفأت شموعنا المضيئة ..
وفقد الحب هويته ..
وانطفأت شموعنا المضيئة ..
وفقد الحب هويته ..
وذبل
الورد فوق أسوار أحلامنا ....
وفقدنا شهية الكتابة ..
وشهية الرسائل
وفقدنا شهية الكتابة ..
وشهية الرسائل
وشهية
الانتظار ..
وأشياء أخرى كنا ذات يوم نمارسها ..
بطفولة واشتهاء .. وربما غباء ..
وأشياء أخرى كنا ذات يوم نمارسها ..
بطفولة واشتهاء .. وربما غباء ..
على غفلة منا !
احترقت
مدن أحلامنا ..
واحترق أطفال دفاترنا ..
وخمدت نار الحنين إليهم
واحترق أطفال دفاترنا ..
وخمدت نار الحنين إليهم
وهجرنا
أطلالهم ..
وأسدلت ستائر المشهد الأخير ...
وبنى النسيان أعشاشه في داخلنا ...
وأسدلت ستائر المشهد الأخير ...
وبنى النسيان أعشاشه في داخلنا ...
على غفلة منا !
استسلموا
واستسلمنا للرحيل ..
فرحلوا .. ورحلنا ..
غااابوا ... وغبناااا ..
فرحلوا .. ورحلنا ..
غااابوا ... وغبناااا ..
ففرت منا
خلفهم أشياء ..
كنا نحتفظ بها في قفص الذكرى .. وصندوق الذاكرة !
ففر الأمان ..
كنا نحتفظ بها في قفص الذكرى .. وصندوق الذاكرة !
ففر الأمان ..
وفرَّ
الحنين ..
وبقينا أسرى أسوار حكاية إحساسٍ باءت بالفشل ...
وبقينا أسرى أسوار حكاية إحساسٍ باءت بالفشل ...
على غفلة منا !
امتلأنا
بالخوف .. وامتلأنا بالذل ..
وامتلأنا بالحزن .. وامتلأنا باليأس ...
وامتلأنا بالحزن .. وامتلأنا باليأس ...
وشهدت
أعيننا سقوط مدن من العزة والكبرياء ..
قضينا أجمل العمر وأكثر العمر في تشييدها ...
قضينا أجمل العمر وأكثر العمر في تشييدها ...
على غفلة منا !
مرَّت
ســــنوات العُمـر ... كبرنا ..
تغيرت ملامحنا في المرآة ..
تضخمت بنا السنوات .. !!
تغيرت ملامحنا في المرآة ..
تضخمت بنا السنوات .. !!
وجفت
أشجار أيامنا ... ونزفنا صحتنا كالماء ...
وأصبحت تفاصيلنا وطقوسنا تاريخاً ..
وأصبحت تفاصيلنا وطقوسنا تاريخاً ..
وإرتفع
صفير القطار الأخير ..!!!
على غفلة منا !
رحلتْ
أشياء .. وجاءتْ أشياء ..
وتغيرتْ أشياء .. واختفتْ أشياء ..
وارتفعتْ أشياء ..
وتغيرتْ أشياء .. واختفتْ أشياء ..
وارتفعتْ أشياء ..
وسقطتْ
أشياء .. وبنيتْ أشياء ...
وانهارتْ أشياء ... وضاعتْ أشياء ...
وانهارتْ أشياء ... وضاعتْ أشياء ...
لاننا غفلنا .. لم نتبه للصغائر فكبرت .. لاننا غفلنا في حلم .. لم ندرك انه لا واقع له الا في احلامنا .. فكل الاشياء التي رحلت او التي سقطت او انهارت كانت واضحة امامنا لكن غفلنا عنها .. مؤسف هذه النتيجة ... لكن تبقى روعتها ان من غفل عن حقائقها كان ناصعا كالثلج طيبا بمذاق شهي ... مبدعه دائما
ردحذفالحقيقة من أجمل التدوينات المؤثرة التي قرأتها لكي
ردحذفكان نفسي أقرأها مرة أخرى
لكن للأسف القلب موجوع ومش ناقص
تحياتي