الجمعة، 19 فبراير 2016

حقيبة الغربة


حقيبة الغربة ...
هي الحقيبة التي أعيش معها قصة طويلة مذ توحدت معك!


بيني وبينها قصة طويلة  ...
بين انتظار العودة واللقاء والفراق!!!

 أعددت حقيبتك بيدي وأنا أحاول التماسك
 كنت أرتب بين تفاصيلها بقايا روحي الممزقة بين سفر وسفر



حاولت أن أتحكم في دموع عيني أمامك كثيراً حتى لا أؤلمك ..
طلبت مني أن اوعدك بعدم البكاء في بعادك ..
لكنك لم تعلمني بعد كيف اوقف نزيف دموع قلبي المنهمرة !!!
لم تخبرني كيف أوقف دقات ساعتي .. دقات قلبي .. 
لم تخبرني في بعادك كيف أعيش دون أن أتنفس .. دون أن أشعر .. دون أن أعيش !


 لم يكن بيدي ولا بيدك شيء غير الوداع 
ودعتك وأنا اودع عمر يغادر بحقيبة سفر !!!



باحثة عن النـــور
إيمــ6/2/2016ــان

هناك تعليقان (2):

  1. هي لعبة الحياة أيتها الغالية ، تبعدنا لتقربنا ، تتعس قلوبنا لتفرحها فيما بعد بلقاء لا فراق بعده ، وإنما الصبر من أخلاق الكرام ، فصبرا جميلا .. صبرا جميلا

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...