الدبوس الأول اللي اختشوا ماتوا !!!(400 مليون دولار تعويضات عراقية للأمريكيين) بعد سنوات من الغزو والاحتلال والقتل وتشريد الملايين وتدمير كامل البنية التحتية وإعادة البلاد إلى ما قبل العصور الوسطى في جرائم تستحق أن يدفع فيها الأمريكان مليارات الدولارات للشعب العراقي المغتصب والمدمر، يبدو أن الآية قد انقلبت ... وها هو المجني عليه يدفع للجاني والمجرم التعويض !!! وكأن الله خلق العرب من طينة وخلق الأمريكيين والغرب من طينة أخرى. فصول الفضيحة المدوية كشفت عنها صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية؛ حيث قالت إن تسوية قد تمت مؤخراً بقيمة 400 مليون دولار أمريكي بين مسئولين عراقيين وجيمس جيفري (سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد في العراق) لانهاء سلسلة من الدعاوي القضائية أقامها أمريكيون زعموا فيها تضررهم وتضرر أبنائهم أثناء وجودهم بالكويت خلال الغزو العراقي عام 1990. والأسوأ من هذا أن تبرير السلطات العراقية لمثل هذا القرار جاء بزعم تخليص البلاد من العقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة منذ عقدين من الزمان، وهو ما يساعد على تمتع البلاد بسيادة كاملة... ياسبحان الله !!! وكأن السيادة لن تتحقق إلا بالخضوع والاستسلام للمحتل ولا عزاء للمواطن العراقي الذي يئن تحت وطئة جميع الظروف العصيبة التي تحيط به!!! نقول كمان؟؟؟؟ ... طيب نقول تزامن مع هذه التسوية المشبوهة صدور تقارير تفيد مسئولية أمريكا عن وجود 30 آلاف عراقي في المعتقلات دون محاكمة أو حتى تهمة واضحة (تقرير منظمة العفو الدولية). خلاص هسكت بس كلمة أخيرة جدير بالذكر أن الخسائر العراقية نتيجة الغزو الأمريكي منذ مارس 2003 حتى اليوم بلغت حوالي مليون قتيل بالإضافة إلى 250 مليون دولار (فوق البيعة) ... فضلاً عن تقدير الاقتصاديين التي تشير إلى تراجع العراق عقدين للوراء بسبب الغزو. وأخيراً صحيح اللي اختشوا ماتوا !!! إيمان يوسف |
هنا نضع الرتوش القديمة لنتعلم منها ونضع همسات عن حاضرنا علّنا نرى أين نحن ! ونضع الأحلام المستقبلية نصب أعيننا كخطوة على تحقيقها
الأربعاء، 6 أكتوبر 2010
هذيان متعقل .. دبابيس (الدبوس الأول)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي
تمنيت أن لا يزور الموت عائلتي ... تمنيت أن لا أنكسر بهم ... او... يختبر صبري فيهم يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...
-
حكاية قصيدة انتظرها !! كان محمود درويش في حفلة في بيت صديق له، ورأى امرأة أعجبته ولكنه لم يتحدث معها، وبعد فترة قرر دروي...
-
تمنيت أن لا يزور الموت عائلتي ... تمنيت أن لا أنكسر بهم ... او... يختبر صبري فيهم يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...
-
في جامعة القاهرة" "رضوى عاشور" كانت تنزل على سلالم الكلية، حينما سمعت "مريد البرغوثي" يقول لأصحابه قصيدة شعرية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق