هنا نضع الرتوش القديمة لنتعلم منها ونضع همسات عن حاضرنا علّنا نرى أين نحن ! ونضع الأحلام المستقبلية نصب أعيننا كخطوة على تحقيقها
الثلاثاء، 24 يناير 2012
السبت، 21 يناير 2012
مرآتي العزيزة !!!
وقفت أمام مرآتي للحظات
لأكتشف أنها أصبحت تفهمني أكثر مما أفهم نفسي!
وسألتها من أنا؟؟
فأجابتني أنتي الأنثى …
هل نسيتِ عزيزتي أنكِ أنثى!!!
فتوقفت لحظات أخرى أمام نفسي
وسريعاً حاولت الهروب من أمام مرآتي
حتى لا تكتشف أكثر ما خبأته عن …
ما خبأته عني!
لأكتشف أنها أصبحت تفهمني أكثر مما أفهم نفسي!
وسألتها من أنا؟؟
فأجابتني أنتي الأنثى …
هل نسيتِ عزيزتي أنكِ أنثى!!!
فتوقفت لحظات أخرى أمام نفسي
وسريعاً حاولت الهروب من أمام مرآتي
حتى لا تكتشف أكثر ما خبأته عن …
ما خبأته عني!
إيمـــان
26 نوفمبر 2010
الخميس، 19 يناير 2012
الأحد، 8 يناير 2012
اليوم هو عيد ميلادي
ــــــ
يوم مثل باقي الأيام ..
استيقظت مبكراً لأبدأ يومي الذي أعرفه مثل باقي الأيام ..
كالعادة يوم قصير جداً .. لا يكفي لعمل نصف ما أخطط لعمله
فجميع من يعرفوني يعرفون جيداً أنني في صراع دائم مع الزمن
أحارب الوقت ..
ودائماً الصراع لا ينتهي
..
وفتحت تليفوني الخاص لأجد كم هائل من الرسائل والاتصالات تنهال عليه
يا الله
كم من العمر بلغت !!!
يقولون أنني في زهرة شبابي ..
جميل جداً ..
لكن بصراحة ما يهمني كم عمري بقدر ما يهمني أين أنا من أحلامي
!
وهنا ذهبت في تفكير عمييييق جداً
وفجأة بدأت أسترجع كل ما مضى من عمري
كل الأحداث كشريط سينمائي يمر أمام عيني
كل الأشخاص يمرون أمامي بوجوههم المختلفة
كل الذكريات تنهال على عقلي
كل الأحاسيس تتدافع بقلبي
*****
ثم فجأة توقف الشريط
وكأن شخص يهمس لي في أذني:
"وماذا عن عامك الأخير"
وهنا بدأ شريط الذكريات يدور من جديد
يقوم بعرض أحداث السنة الأخيرة
وظل الشريط يعرض ويعرض
أحداث كثيرة …
حزن وسعادة ..
قلق وطمأنينة ..
ترقب وتمني..
يأس وأمل..
كفاح ونجاح ..
حنين وأنين..
صخب وهدوء..
…
يا الله كل هذا !!!
وماذا عن الفاعلين بحياتي لهذا العام؟!!!
وبدأ الشريط يعرض من جديد
ليعرض مجموعة الأبطال ..
الأبطال القديرة .. الأساسيين في حياتي
والأبطال الجدد لهذا العام!
وهناك بعض الكومبارس الذين حاولوا أن يجدوا فرصة للتمثيل في الفيلم..
أقصد للدخول بحياتي
*****
ثم توقف الشريط من جديد …
وسألت نفسي: وماذا عن أحلامي؟!!!
وماذا عن طموحي ؟!!!
ماذا تحقق … ماذا ينتظرني؟!!!
لأجد فجأة الشريط السينمائي يواصل العرض من تلقاء نفسه
لأنظر إلى شاشة ذكرياتي
لأشاهد جميع الأبطال صامتين بلا حراك
وأجد شريط من الكلمات المرسلة به بعض الكلمات المنسقة
تقول الكلمات:
"إنها النهاية .. نهاية عام مضى .. نهاية أحلام تم تحقيقها .. وأخرى لم تتحقق .. نهاية طموح لازال متأجج.. نهاية آمال تترقب التحقيق"
.
.
وفجأة أغلق العرض
!!!
وفي لمح البصر ..
بدأ العرض من جديد
ولكن من خلال شاشة ناصعة البياض
لا يظهر بها أبطال ولا كلمات
إلا من كلمات قليلة تتلألأ في منتصف شاشة العرض
مكتوب بها هذه العِبارة:
"إنها بداية جديدة … ثقي بالله وأبدأي الآن"
.
إيمـان يوسف
8/1/2011
كتبت هذه الخاطرة منذ عام كامل
وها أنا اليوم أبدأ بشريط سينمائي آخر
والشاشة أصبحت بيضاء مرة أخرى
ولكن الفرق أنني سعيدة بأبطال العام الماضي
وأدعو الله أن يبدأوا معي عامي الجديد بكل الخير
تحية لكل من شاركني لحظة ماضية من عمري
وتحية لكل من يسعد بمشاركتي القادم من عمري
إيمــــان
وها أنا اليوم أبدأ بشريط سينمائي آخر
والشاشة أصبحت بيضاء مرة أخرى
ولكن الفرق أنني سعيدة بأبطال العام الماضي
وأدعو الله أن يبدأوا معي عامي الجديد بكل الخير
تحية لكل من شاركني لحظة ماضية من عمري
وتحية لكل من يسعد بمشاركتي القادم من عمري
إيمــــان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي
تمنيت أن لا يزور الموت عائلتي ... تمنيت أن لا أنكسر بهم ... او... يختبر صبري فيهم يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...
-
حكاية قصيدة انتظرها !! كان محمود درويش في حفلة في بيت صديق له، ورأى امرأة أعجبته ولكنه لم يتحدث معها، وبعد فترة قرر دروي...
-
تمنيت أن لا يزور الموت عائلتي ... تمنيت أن لا أنكسر بهم ... او... يختبر صبري فيهم يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...
-
في جامعة القاهرة" "رضوى عاشور" كانت تنزل على سلالم الكلية، حينما سمعت "مريد البرغوثي" يقول لأصحابه قصيدة شعرية ...