قد استطيع أن أتعايش مع شخص ذو وجه بلا ملامح
لكن لا يمكنني أن أتعامل مع شخص يحمل أكثر من وجه
إيمـ29/3/2012ـــان
!
هنا نضع الرتوش القديمة لنتعلم منها ونضع همسات عن حاضرنا علّنا نرى أين نحن ! ونضع الأحلام المستقبلية نصب أعيننا كخطوة على تحقيقها
تمنيت أن لا يزور الموت عائلتي ... تمنيت أن لا أنكسر بهم ... او... يختبر صبري فيهم يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...
شخص بلا ملامح و كل الامور الخاصه به واضحه و جليه .... افضل من شخص يرتدى العديد من الاقنعه الزائفه لانه سيكون فى قمه النفاق و المداهنه
ردحذفتحياتي
نعم يادكتور
حذفوهذه نفس وجهة نظري
تقديري لحضوركم البهيّ
المنافقون حين يرون شخصا ما يضع قناعا على وجهه يهسترون،لأنه بإعتقادهم أن هذه الأقنعة حكرا لهم،إلى أن يظهر لهم أنهم قي حفلية تنكرية، وهم أصلا غير مدعويين لها .......................
ردحذفابن خلدون
صدقت
حذفوما أكثر المنافقين بعالمنا
للأسف
صباح الفل ايمان الغالية
ردحذفعندك حق ولو اني ارى صعوبة في التعامل مع الحالتين
صباحك ومساءك ورد وياسمين عزيزتي
حذفنعم صعب في الحالتين
لكنني أرى أن التعامل مع الحالة الأولى أسهل من الثانية بكثير
فيا ويلنا من المنافقين وأصحاب الأقنعة الخادعة
مودتي
حكمة بليغة من انسانة بليغة
ردحذفهكذا الحياة علمتنا اصولها
سعدت بنص عميق الاثر وكلام بهي جميل
خالص الود والمحبة لابنتي الغالية الدكتورة ايمان
عبدالوهاب محمد الجبوري
دا ئما الكل ينظر من خلال كاميراته ويختار صورا تناسب إتجاهاته ............. بزوايا تناسبه هو..... لأشكال يختارها بذاته ...........والكل يعتقد أنه على صواب وأنه فقط المقياس والمعيار والكل خلفه تابع له .............. ولكن .........
ردحذفنص رائع ظاهره بسيط وباطنه عميق بالتوفيق إن شاء الله دكتورة
لابد أن تسقط الأقنعة غاليتي
ردحذفماسة الموصلي
الكاتبة فرقت هنا بين التعايش والتعامل
ردحذففهي اوضحت بانه يمكن التعايش مع الوجه الخال من الملامح
حيث يمكن ان تتكيف معه .. من خلال رسم ملامحها هي في المكان الخالي
لكن في مسالة التعامل الامر مختلف ..
لان الكاتبة هنا اوضحت استحالة التعامل مع من يحمل اكثر من وجه
وهذا يعني ان المقصود واحد .. لكنه يحمل اكثر من فكر وتوجه ...
وهي استخدمت الرمزية هنا فكثرة الوجوه تعني توحدها بوجه واحد
وهذا صحيح
حيث لا أطمئنان ولا أمان في شخص متقلب المزاج متغير الاهواء
فالمرأة تنشد في مملكتها الخاصة رجلا تطمئن له وتثق به
فهي لا تميل للشعارات ولا تنتظر سوى الاقدام
ولدينا في ذلك قصة ليلى العامرية مع ابن عمها قيس
حيث نلاحظ ان ليلى لم تهتم لاشعار قيس فتزوجت غيره
فهي كانت تنتظر منه عملا وليس شعرا
فقيس كان يحمل اكثر من وجه
فهو شاعر وفارس وغني فهو ابن امير
لكن غلب عليه وجه العاشق بحيث اختفت معه كل الوجوه