السبت، 31 مارس 2012

الأقنعة



قد استطيع أن أتعايش مع شخص ذو وجه بلا ملامح

لكن لا يمكنني أن أتعامل مع شخص يحمل أكثر من وجه

إيمـ29/3/2012ـــان


!

هناك 10 تعليقات:

  1. د. شعبان حجازي31 مارس 2012 في 11:08 ص

    شخص بلا ملامح و كل الامور الخاصه به واضحه و جليه .... افضل من شخص يرتدى العديد من الاقنعه الزائفه لانه سيكون فى قمه النفاق و المداهنه

    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. نعم يادكتور

      وهذه نفس وجهة نظري

      تقديري لحضوركم البهيّ

      حذف
  2. المنافقون حين يرون شخصا ما يضع قناعا على وجهه يهسترون،لأنه بإعتقادهم أن هذه الأقنعة حكرا لهم،إلى أن يظهر لهم أنهم قي حفلية تنكرية، وهم أصلا غير مدعويين لها .......................


    ابن خلدون

    ردحذف
    الردود
    1. صدقت

      وما أكثر المنافقين بعالمنا

      للأسف

      حذف
  3. صباح الفل ايمان الغالية
    عندك حق ولو اني ارى صعوبة في التعامل مع الحالتين

    ردحذف
    الردود
    1. صباحك ومساءك ورد وياسمين عزيزتي

      نعم صعب في الحالتين

      لكنني أرى أن التعامل مع الحالة الأولى أسهل من الثانية بكثير

      فيا ويلنا من المنافقين وأصحاب الأقنعة الخادعة

      مودتي

      حذف
  4. عبدالوهاب محمد الجبوري31 مارس 2012 في 1:00 م

    حكمة بليغة من انسانة بليغة
    هكذا الحياة علمتنا اصولها
    سعدت بنص عميق الاثر وكلام بهي جميل
    خالص الود والمحبة لابنتي الغالية الدكتورة ايمان
    عبدالوهاب محمد الجبوري

    ردحذف
  5. دا ئما الكل ينظر من خلال كاميراته ويختار صورا تناسب إتجاهاته ............. بزوايا تناسبه هو..... لأشكال يختارها بذاته ...........والكل يعتقد أنه على صواب وأنه فقط المقياس والمعيار والكل خلفه تابع له .............. ولكن .........
    نص رائع ظاهره بسيط وباطنه عميق بالتوفيق إن شاء الله دكتورة

    ردحذف
  6. لابد أن تسقط الأقنعة غاليتي
    ماسة الموصلي

    ردحذف
  7. الكاتبة فرقت هنا بين التعايش والتعامل
    فهي اوضحت بانه يمكن التعايش مع الوجه الخال من الملامح
    حيث يمكن ان تتكيف معه .. من خلال رسم ملامحها هي في المكان الخالي

    لكن في مسالة التعامل الامر مختلف ..
    لان الكاتبة هنا اوضحت استحالة التعامل مع من يحمل اكثر من وجه
    وهذا يعني ان المقصود واحد .. لكنه يحمل اكثر من فكر وتوجه ...
    وهي استخدمت الرمزية هنا فكثرة الوجوه تعني توحدها بوجه واحد
    وهذا صحيح
    حيث لا أطمئنان ولا أمان في شخص متقلب المزاج متغير الاهواء
    فالمرأة تنشد في مملكتها الخاصة رجلا تطمئن له وتثق به
    فهي لا تميل للشعارات ولا تنتظر سوى الاقدام
    ولدينا في ذلك قصة ليلى العامرية مع ابن عمها قيس
    حيث نلاحظ ان ليلى لم تهتم لاشعار قيس فتزوجت غيره
    فهي كانت تنتظر منه عملا وليس شعرا
    فقيس كان يحمل اكثر من وجه
    فهو شاعر وفارس وغني فهو ابن امير
    لكن غلب عليه وجه العاشق بحيث اختفت معه كل الوجوه

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...