الجمعة، 16 مايو 2014

أحبك ولكن ،، أحلام مستغانمي


أخاف أن أحبك،
فأفقدك ثم أتألم
وأخاف أيضا أن لا أحبك..
فتضيع فرصة الحب فأندم!

أعيش معك حالة لا توازن..
منذ عرفتك حياتي تسير بانتظام
فيما قلبي تسوده الفوضى

منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن،
وجدت فيك ما كان ينقصني ويُكمل بهاء روحي وصفاء عالمي ..

لكنني أخشى من النهايات دوماً!
فأنا امرأة تعودت دائماً أن تفقد أي شيء تحبه
نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء،
 لكننا نعجز عنه في النهاية
وهذا مايجعلني أخاف كثيراً كثيراً
فعلمني كيف أحبك بلا ألم ..
 وكيف لا أحبك بلا ندم  !



من أرقى ما قرأت وفاض بروحي لفترات طويلة 
بقلم الرائعة : أحلام  مستغانمي


هناك 6 تعليقات:

  1. (فأنا امرأة تعودت دائماً أن تفقد أي شيء تحبه)
    لا تخافي
    فلست (شيئا) تحبينه
    بل أنا (كونٌ) من عشقٍ وحنينٍ
    وقلب يحبك حتى الثمالة !!

    هاني أحمد

    ردحذف
  2. بتول بن فهد17 مايو 2014 في 2:33 ص

    اختيار جميل مثلك يادكتورة
    بفتقدك كثير جدا يا اجمل دكتور بالعالم
    ----
    بتول بن فهد

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا يا بتول
      شعورنا متبادل عزيزتي
      وبإذن الله عند زيارتك لمصر لنا لقاء طويل
      مودتي

      حذف
  3. رائعة جدا

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...