الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

احتضان البراءة




أجمل المشاعر تتلخص بحضن هذا الشيء الصغير الذي لم يُلوث بعد!


احتضان البراءة النادرة بهذا الوجود 



احتضان كائن رقيق مولود على فطرة لم تُدنس 



احتواء شيء افتقدناه ونبحث عنه منذ زمن بلا جدوى 



عندما نلمسه فإننا نتحسس أنفسنا التي لطالما بحثنا عنها ...



فيكفينا أن نحتضن طفل صغير لنشعر أننا نحتضن البراءة المفقودة من العالم





د. إيمان يوسف
باحثة عن النــــــور 
8/12/2015

هناك 4 تعليقات:

  1. يكفى أن الأطفال أحباب الله
    كما أن تلقائيتهم فى التعامل ممتعه
    راقنى ما خطت أناملك
    مودتى وإحترامى

    ردحذف
  2. هذا صحيح انها تحمل البراءة لكن من غذاها من صنعها من حملها من أخرجها من سيراعيها من سيهتم بها من سيأخذ بيدها انها الام .. وحدها صانعة البراءة والحب والدفء

    ردحذف
  3. د/ خالد البنداري7 يناير 2016 في 6:28 م

    مشاعر لا يمكن أن تتصف

    ورتوش حقيقية ومتميزة كالعادة يا دكتورة

    كوني بخير

    تقديري

    ردحذف
  4. يا سيدتي ..
    يا أحلامَ السوسنةِ القابضة على جمر الأحزانْ ..
    لو ترحل من عمري الألوانْ !
    حتى لا يتبقى إلا الأبيضُ
    رمزُ الرقةِ في الإنسانْ ..
    رمز طهارتنا الغائبة من الأذهانْ ..
    رمز براءتنا المفقودة من أزمانْ ..
    كنتُ أُثبّتُ في ظهري أجنحةً من نور ..
    وأحلّق نحو مدائن حبٍّ لا مرئية ..
    يرغمني التعبُ الغامضُ
    أن أنسحب الآن من الميدانْ ..
    لن أُكملَ تلك الرحلةَ يا مولاتي ..
    ينقصني الهذيانْ ..!

    هاني أحمد

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...