الخميس، 4 مايو 2017

من يوميات شهيدة الغربة (متجدد)



اليوم يا حبيبي رأيت في نافذتي عصفوراً جريحاً لم أساعده كما علمتني...

ربما تعلمه الحياة أن يعيش وحيداً وأن يعالج نفسه بنفسه

كما أنا مع غيابك

15/5/2011

.

ااااااااا


أكاد أن أجزم أنني كنت أعيش بحياة أخرى
بنفس الملامح ونفس التفاصيل ،،
ولكن مع نفوس أخرى نقية بيضاء
حينما أرى البعض أستشعر أنني رأيتهم هناك بعالمي الآخر
ولكن ياللعجب .. النفوس مغايرة
!
باحثة عن النــ17/9/2016ــور

////

.


بقدر الجرح يكون الألم
وبقدر الألم يكون الدرس المتعلم
وبقدر ما تعلمنا نصبح آخرون
وبقدر تحوّلنا تتغير القواعد
وحينها يتساوى الألم والسعادة
وتتساوى السعادة مع الجراح
.

إيمـــ30/9/2016ـــــان

.


.

//////

هناك 3 تعليقات:

  1. إبداع في الألم وإبداع في المعاناة ، والشعور الحارق بمرارة البعد والفقد ـ والأهم : إبداع الكلمات الصادقة التي تصل من القلب إلى القلب .

    على هامش التعليق :
    (ما أسرع مر الأيام !!)

    ردحذف
  2. تسجيل متابعة وتحية لجمال الكلمات وصدق الاحاسيس

    ردحذف
  3. شهرزاد الألم3 يونيو 2017 في 1:10 ص

    الغربة وجع يتبعه عمر يفنى
    لروحك الصبر عزيزتى

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...