السبت، 5 أبريل 2014

اعترافات مجنونة 4



أعترف بكل طمأنينة أن لساني ماهر في صمته

كما أعترف أن قلبي صاخب في دقاته وحنينه أنين!

أعترف أن عقلي أكثر ما عرفت ثرثرةً ....
فهو كثير الكلام ... 
وحديثه بحور من الأفكار المتلاطمة! 
أعترف أنه يكاد أن ينفجر في منامي قبل صحوي 


أعترف أنني تعبت كثرة الأحاديث ...

أنني تعبت صراخاً صامتاً ...

أنني موجوعة بقلب لم يكف عن الضجيج..

أعترف أن طريقنا طويل ... وأخاف المسافات والغربة 

أعترف أنه يكاد أن يتملكني هاجس أن يقتلني يوماً إحدى ثلاث: 

- صراخ مكتوم 

- أنين صاخب

- أو ....... وجع البعاد!


لذا أعلنها صراحةً أنني تعبت !!


****************

إيمـــــ5/4/2014ــان

الرابعة فجراً


هناك 10 تعليقات:

  1. خالد البنداري5 أبريل 2014 في 12:03 م

    اتابع اعترافات ولا أروع
    فبداخلنا اعترافات لا يمكن حصرها
    ونحتاج أن نقرأها طالما فقدنا القدرة على قولها
    --- خالد البنداري

    ردحذف
    الردود
    1. يشرفني متابعتك أيها الفاضل

      تقديري

      حذف
  2. الصمت راس الحكمة
    والحياة متاعب خلقنا من أجل أن نتعب ونشقى فى الدنيا
    والراحه ليس الا فى حياة أخرى

    ردحذف
    الردود
    1. الحياة بين هذا وذاك
      ونحاول أن نتنفس الصعداء بينهما !

      تقديري لحضرتك ولمتابعة راقية

      حذف
  3. ليه كده يادكتور كل الألم ده
    حضرتك صافية من الداخل واكيد ما تقدري على كل الألم ده
    ربنا يخليكي لينا
    وعايزة اقولك وحشتينا اوي وكل جامعة حلوان عايزة تشوفك


    رحيل

    ردحذف
    الردود
    1. انتم كلكم وحشتوني يا أرق أصدقاء وأشطر طلاب :)

      سلامي للجميع

      حذف
  4. الصمت ذهب
    ورغم ذلك فهو ذهب
    وحديث النفس إلى النفس
    ومناجاة الأرواح
    إنما ذلكم هو الماس الحقيقي.
    حبي.

    ردحذف
    الردود
    1. ما أجمل صمتك وحديثك
      كلاهما عميقين :)

      حذف
  5. تعبنا ولازلنا نعيش بلا ارادة

    رائعة كعادتك يادكتور

    ياسمين

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...