آلية الكتابة هي :
قلم ينزف بأنين صامت
وورقة مكلومة .... عليها أن تمتص كامل النزيف
وعندما نكتب بقوة ...
نكتب لأننا فقدنا كامل القدرة على فعل أو قول أي شيء فنصرخ بصمت
وننزف وعلى وجوهنا البسمة الخادعة
نكتب لأننا لفظنا آخر لحظة تحمُّل ومقاومة
نكتب لأننا ببساطة .....
ننزف جرح لا نستطيع تحمله
.....
.....
.
إيمـــــــ19/09/12ــــــــــان
12:16 صباحاً
صباح الغاردينيا د. آيمان
ردحذفوقد نكتب أيضاً حين تمتلئ مساحات صدورنا بالفرح
ونكتب أيضاً حين يكتسحها إعصار الحنين
وتبقى الورقة البيضاء إنعكاس لألوان أرواحنا "
؛؛
؛
ولحرفك ألق وجمال
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
صباح السعادة ريماس
حذفقد نكتب عندما تتفتح ازهارنا وعندما تدبل
نكتب عندما نشتاق وعندما تغلق نفوسنا الذكرى
نكتب في كل أحوالنا ....
لكن ما اقساه نزيف الكتابة
تحياتي لكِ أيتها البهية :)
هما اتب مش حعرف اوصلك احساسى باعجابى بحضرتيك يارب يبارك فيكى يارب سامى
ردحذفهايلة يا ايمى
ردحذفشكرا لوجود حضرتك
حذفتقديري
و هل لنا غير الكتابة تشفي غليل الإحساس
ردحذفليس لنا إلا الكتابة تتغلغل في حرف ذاق جميع المشاعر والأحاسيس
حذفسعيدة بوجودك بين حروفي يا بنت الصحراء
و هل لنا غير الكتابة تشفي غليل الإحساس
ردحذفمودتي
حذفمن الكتابة أنواع
ردحذففهناك الكتابة للتعبير عن الألم
وهناك كتابة للتعبير عن الفرح - الحزن - الحنين .... الخ
ولكن أعظم ما في الكتابة أنها تقربنا جدا من أنفسنا حتى نستطيع أن نراها شفافة عبقة ، والكتابة يا إيمي تأخذنا إلى عوالم بعيدة ربما لم ولن نطأها بأقدامنا ، فهل علينا من حرج إذا شطح بنا الخيال ولو قليلا فتصورنا أنفسنا في جنة من الحب الصافي تحطينا المشاعر الدافئة من كل جانب ؟
أسمع أنين الشكوى صادرا من قلب حساس مرهف الشعور، يعاتب حوادث الدهر والظروف المعاكسة، كذا تعودت على قلبك أيتها الوفية ، ولكن .. ماذا لو أننا جعلنا من هذه الظروف معول بناء لا معول هدم؟ماذا لو نحول السيف المسلط على رقابنا إلى غصن زيتون نشهره في وجه من يعيقون طريق التقدم أمامنا؟
ولا أجد في هذا المقام إلا قول الله تعالى :
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه عدو حميم)
صدق الله العظيم
هاني ...
حذف:)
ما أجمل تلك الصورة التي رسمتها لي
وما أنقى من تلك البسمة التي منحتني إياها
وما أطهر وأفضل من نهاية حديثك بقول الله تعالى
كن دائماً بالقرب ... فوجودك يمنحني الكثيييير