الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

عادات طفولية




ما زالت متمسكّة بتلك العادة الطفولية

كلما ارتفع صوت احدهم أمامي..

 تمتلئ عينيّ بـالدموع !!



لكنك جئتني بعادات طفولية جديدة

فكلما ارتفعت عيناك إليّ تطابقت مشاعرنـا !

وكلما دمعت عيناك على بُعد الأميال ...

فاضت عيناي وقلبي دموعاً لا حصر لها !


كلما تبسمت من قلبك ...

طار قلبي فرحاً وإن لم أدرك حينها سبباً !

وكثيرة كثيرة عادات تعلمتها على يديك






إيمـــــ23/9/2012ـــــان

هناك 25 تعليقًا:

  1. لا أدري هل أقول هنيئاً لكِ به أم هنيئاً لهُ بكِ ...

    فما أجمل ان يجد الإنسانُ إنساناً يبادله مشاعره ويُحس به من غير أن يتكلم ..

    ردحذف
    الردود
    1. هنيئاً لنا بحياة تمنحنا السعادة

      هنيئاً لنا بحياة تمنحنا الحب

      هنيئاً لنا وللجميع عندما نعيش حياة في ظل رضا المولى

      تحياتي وتقديري أ/ فادي لحضورك ومتابعتك لرتوشي المتواضعة

      حذف
  2. تعودت على يديك أنني حين أشعر بالعطش أو الجوع أو أي شعور ينقصني أن أمد يدي أبحث عنك بجواري لألقي بنفسي في دفئك فتزول كل هذه المشاعر السلبية في غمضة عين ..
    لم أكن طفلا في يوم من الأيام .. ولم أعش طفولتي إلا بين ذراعيك ، فهل كثير عليك أن أقبل قدميك كل صباح ؟
    تعودت على يديك أنني لا أرى العالم إلا من خلال عينيك ، فكلما كنت سعيدة كان العالم سعيدا ، وإذا حزنت لم أره إلا أضيق من سم الخياط !
    تعودت فيك أن أجدك متى أردتك ، ولعمري هي عادة لا أدري سيئة أم حسنة ، لأنني حين لا أجدك وقت احتياجي لك أظل أضرب بيدي وقدمي وأرفع صوتي بالبكاء حتى تأتيني !
    تعودت منك أشياء كثيرة حلوة ، وأشياء كثيرة قمت بتغييرها داخلي ، وها أنا أعود لنفس السؤال : هل كثير علي أن أقبل الجنة تحت قدميك كل صباح أيتها الحبيبة؟

    ردحذف
    الردود
    1. كلماتك لم تكن أبداً لي كالكلمات

      بحق أخجلتني وأكثر

      وبحق أسعدتني وأكثر

      وبحق كم أتمنى أن أكون لك دوماً ما تتمنى


      أمل باقي :)

      حذف
  3. لا نرى في النص ان الاخر له ومضات
    سوى خيالها المرتبط بالطفولة
    هي تعلمت على يديه .. لكن لا اثار نراها في النص
    سوى نبضاتهاهي ,, وحلمها هي
    هل هناك من سبب
    نعم .. السبب هي مشاعرها الفياضة
    ونظرتهاالرومانسية لكل شي
    لذا هي ترى ان مشاعرها اشبه بالرتوش
    هي ترسم الملامح لكن لا تعيشها
    هي تستقبل الخيال لكنه لم يتحقق
    هذه البنت رمانسية حد البذخ
    رائعة

    ردحذف
    الردود
    1. أستاذي الفاضل "ابن الســــور"

      سعدت جدا بنقدك الموضوعي لرتوشي المتواضعة

      ولطالما أتعلم من كل حرف يكتب في رتوشي

      يسعدني كثيراً متابعتك لرتوشي ويشرفني أن أتعلم من موضوعات حضرتك الفكرية والنفسية

      تقبل خالص تقديري

      حذف
  4. من الرائع البراءة في العلاقات الإنسانية .. سلمت الأنامل

    ردحذف
    الردود
    1. وسلمتِ عزيزتي المبدعة

      شكراً لوجودك

      تقبلي خالص تحياتي

      حذف
  5. مساء الغاردينيا د. آيمان
    أتصدقين أبتسمت
    ربما لأنني أستشعر نصك بشدة
    فما أجمل العادات الطفولية في أحضانه :)"
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
    الردود
    1. مساءك جنة عزيزتي ريماس

      أتصدقين عزيزتي ...

      أنا أيضاً ابتسمت لإحساسي أني رسمت البسمة على وجهك الجميل ؟!

      كوني دائماً بالقرب أيتها الراقية :)

      حذف
  6. كما تعودناكي يادكتورة

    نقية

    ورقيقة

    وبريئة


    اعجبتني كل كلماتك اللي بتخرج دائماً من القلب

    رحيل

    ردحذف
    الردود
    1. أخجلتيني أيتها الطالبة المجتهدة :)

      شكراً لمتابعتك وتعليقاتك الرقيقة مثلك

      وفقك الله

      حذف
  7. عسى ماتنزل دموعج يارب

    ابدعتي يا ايمان

    اشكرج عالبوست الرائع مثل صاحبته

    ردحذف
    الردود
    1. تسلمي غنج

      شكراً لكِ ولمرورك الرقيق

      يشرفني متابعتك

      حذف
  8. ايمان :بوحك جميل ولكن كتابتك تحتاج الى مراجعة لغوية ،اتطوع لاراجعها في نسخ ولصق الى ايميلي
    kazem.ibrahim@gmail.com

    ردحذف
    الردود
    1. مرحباً بك أيها الشاعر المبدع

      يشرفني أن تقوم بمراجعة وتقويم رتوشي على الملأ

      لأتعلم ويتعلم الجميع من علمكم الوفير

      حذف
  9. د/ إيمان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سعدت بتواجدى هنا للمرة الأولى
    وإن شاء الله لن تكون الأخيرة...

    تقبلى سيدتى مرورى وتقديرى

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      مرحباً بك أ/ محمد بين رتوشي

      يشرفني متابعتكم لحرفي المتواضع

      تقديري

      حذف
  10. لكل منا مرجع في حياته يذكره بشئ أو أشياء في حياته
    مرجعك هنا كانت طفولتك
    الفكرة جميلة وموفقة
    تحياتي
    حسن ارابيسك

    ردحذف
    الردود
    1. لكل منا ذكرى جميلة يعود لها حينما يريد أن يبتسم من القلب

      وما أجملها الطفولة والحنين إليها !!!


      أ/ حسن ...

      شكراً لتشريفك لمدونتي المتواضعة

      تقديري

      حذف
  11. دعوة
    الحب لايعرف الأرهاب
    هي قطعة أدبية جديدة ومتفردة وجريئة للكاتبة الرائعة/ سهى زكي من جريدة أخبار اليوم
    وسهى زكي عندما تكتب من واقع تجربتها الصعبة في الحياة كأمرأة تكتب ما بكل ماأوتيت المرأة وهي وحيدة من صلابة ومن ضعف وحب شوق و حزن ووحدة .
    ورغم أني لا أحب تصنيف أن هناك أدب للمرأة وأدب للرجل ، إلا أن أدب سهى زكي يحمل في رحمه تجربة المرأة بكل أبعادها الانسانية في فرحها غير المكتمل وفي حزنها الذي لايميت
    مدونة سهى زكي ، مدونة لمن يستحق أن يقرأها
    http://soha-zaki.blogspot.com/

    ردحذف
  12. موجا من الورد المرفرف أنتِ ، إنى أدين لعينيكِ ، ما كنت أعرف قبلها مظرا وضوء

    ردحذف
  13. موجا من الورد المرفرف أنتِ ، إنى أدين لعينيكِ ، ما كنت أعرف قبلها مظرا وضوء ..
    خالد الباشا

    ردحذف
  14. السيد الفاضل كاظم ابراهيم
    الدكتورة إيمان ليست بحاجة إلى مراجعة لغوية ولا شيء من هذا القبيل، فقط إذا تكرمت انتبه لطريقة خطابك لها قليلا ، ويسعدني بالتأكيد يا سيدي الكريم إذا رغبت في تنقيح أو مراجعة أي عمل أدبي أو لغوي لك أن تراسلني على بريدي الإليكتروني الذي سأضعه في نهاية هذه السطور، فقد قرأت لك وعرفت أنك شاعر وتكتب منذ فترة ليست بالقصيرة ولكن بالتأكيد لا يخلو كل منا من أخطاء فإذا أعجزك شيء ورأيتَ أنك وقعت في مشكلة لغوية من أي نوع رجاء راسلني هنا :
    emyhany2011@yahoo.com
    وتقبل فائق تقديري واحترامي لشخصكم الكريم
    التوقيع
    هاني أحمد
    شاعر
    مرتبط بالدكتورة إيمان يوسف

    ردحذف

في الذكرى الأولى لوفاة قطعة من روحي

 تمنيت أن لا يزور  الموت عائلتي  ... تمنيت أن لا أنكسر بهم  ... او... يختبر صبري فيهم  يظنون أنني تجاوزت موتك ... و.... أنني عشت بعدك وضحكت ...